لاح لهم المشتهى فلما مدوا أيدي التناول بان لأبصار البصائر خيط الفخ فطاروا بأجنحة الحذر وصوبوا الي الرحيل الثاني
((يا ليت قومي يعلمون ))
تالله ما كانت الأيام إلا مناماً فاستيقظوا
اشتر نفسك اليوم فأن السوق قائمة والثمن موجود والبضائع رخيصة وسيأتي على تلك السوق يوم لاتصل فيه إلي قليل ولا كثير
ذلك يوم التغابن
العمل بغير إخلاص ولا إقتداء كالمسافر يملآ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه
الدنيا مضمار سباق وقد انعقد الغبار وخفي السابق والناس في المضمار بين فارس وراجل وأصحاب حمر معقرة
استوحش مما لا يدوم معك واستأنس بمن لا يفارقك
الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها فكيف تعدو خلفها
الرضا سكون القلب تحت مجاري الأحكام
من عشق الدنيا نظرت الي قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته ومن أعرض عنها نظرت إلي كبر قدره فخدمته وذلت له
الجاهل يشكو الله الي الناس وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو اليه فإنه لو عرف ربه لما شكاه ولو عرف الناس لما شكا اليهم
ما أجمل هذا ...
دخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد وقد تجرد وهو ينتفض فقالوا : ما هذا يا أبا نصر؟ فقال ..
ذكرت الفقراء وبردهم وليس لي ما أواسيهم , فأحببت أن أواسيهم في بردهم .
ذكرت الفقراء وبردهم وليس لي ما أواسيهم , فأحببت أن أواسيهم في بردهم .
إياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وأرادتك فإنه يفسدها عليك فسادا يصعب تداركه
النفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبه والنفوس الدنيئة تحوم حول النداءات وتقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار
من لا يعرف نفسه كيف يعرف خالقه ؟ فأعلم أن الله تعالى خلق في صدرك بيتاً وهو القلب
فسبحان الله هناك فرق بين بيت علق به قنديلاً اسرجه بضياء معرفته والأيمان به وتوحيده وبين بيت استولى عليه الخراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق